استشهد فتى فلسطيني ليل الأربعاء- الخميس، جراء إصابته بطلق ناري في رأسه، خلال مشاركته في مسيرة "العودة" السلمية، جنوبي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها،: "استشهد الفتى مؤمن أبو عيادة، (15 عامًا) جراء إصابته بطلق ناري من قوات الاحتلال، في رأسه، قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة".

ومنذ عصر الأربعاء، توافد المئات من الفلسطينيين إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في مسيرة "العودة" السلمية.

وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب لها أمس، عن إصابة 13 فلسطينيا بجراح واختناق، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين، 5 منهم أصيبوا بالرصاص الحي.

ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.