حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادي إيزنكوت، مجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت" في بداية الأسبوع من أن هناك احتمال معقول باندلاع اضطرابات في الضفة الغربية، مضيفاً أن قرار الولايات المتحدة خنق السلطة الفلسطينية مالياً يأتي بنتائج عسكية بالنسبة لإسرائيل ويمكن أن يسبب اضطرابات في المنطقة.
واعترض آيزنكوت، على الإجراءات العديدة التي يتم اتخاذها والتي قال إنها سوف تدفع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى الزاوية، وربما تخلق زعيماً متعنتاً غير راغب في التعاون مع إسرائيل حول المسائل الأمنية، بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت "الصادرة، اليوم الجمعة.
كما عبر آيزنكوت عن أسفه لفشل محاولات المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس في غزة، وأشار إلى أن الزعيم الفلسطيني، المتقدم في السن ، الذي يعاني من سوء الحالة الصحية، قد يفقد السيطرة على المنطقة مع استمرار الاضطرابات في غزة ووصول الغضب إلى نقطة الغليان في الضفة الغربية.
وحذر رئيس جيش الدفاع الإسرائيلي، من أنه في حالة حدوث تصعيد عنيف، سيضطر الجيش إلى زيادة عدد القوات على الأرض.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد قطعت التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، قائلة إن نموذج عملها وممارساتها المالية "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".
وتقول أونروا إنها تقدم خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني معظمهم أحفاد من هربوا من فلسطين خلال حرب عام 1948 التي أدت لقيام دولة إسرائيل.
كما أوقفت الولايات المتحدة تمويل مسشفيات فلسطينية في القدس.