شارك آلاف المواطنين في المالديف، اليوم الأحد، في الانتخابات الرئاسية التي تشهد منافسة بين الرئيس الحالي عبدالله يامين، ومرشح المعارضة إبراهيم محمد صلح . 
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن المتحدث باسم لجنة الانتخابات، أحمد أكرم، قوله "تم تمديد فترة الاقتراع حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي (14:00 ت.غ) بعد أن كان مقررا انتهائها في الرابعة (11:00 ت.غ) بسبب كثافة المشاركة في الاقتراع". 
ويحق لأكثر من 260 ألف مواطن في المالديف، من أصل نحو 400 ألف (إجمالي عدد السكان) الإدلاء بأصواتهم في نحو 400 مركز اقتراع موزعين على أنحاء الجزيرة. 
بدوره وصف أيمن رشيد، مسؤول في مجموعة "المستقلة لمراقبة الانتخابات"، اقتراع اليوم بأنه "استفتاء على الاستبداد في مقابل الحرية". 
وتأتي الانتخابات الرئاسية في المالديف في ظل تضييقات أمنية على السياسيين المعارضين، واتهامات دولية ضد النظام الحالي للمادليف بانتهاك حقوق الإنسان. 
وأمس، داهمت شرطة المادليف المقر الرئيس للحملة الانتخابة للمرشح إبراهيم محمد صلح، لكن من دون اعتقال أي من أفراد الحملة. 
والجمعة، قال الاتحاد الأوروبى إنه لن يرسل مراقبين للانتخابات "لإخفاق المالديف فى تلبية الشروط الأساسية للمراقبة"، وفق الوكالة الأمريكية. 
كما هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المسؤولين المالديفيين إذا لم تكن الانتخابات "حرة ونزيهة". 
ويسعى الرئيس عبدالله يامين إلى الفوز بولاية ثانية مدتها 5 سنوات، بعد أن استغل فترة ولايته الأولى في توطيد سلطته، وسجن المعارضين. 
وسجن "يامين" أخيه غير الشقيق والرئيس الأسبق للبلاد مأمون عبد القيوم، ومحمد نشيد، الرئيس السابق للمالديف وأول رئيس ينتخب ديمقراطيا للبلاد، إضافة إلى قاضيين من المحكمة العليا. 
يشار أنه من المقرر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات في وقت لاحق من اليوم.