أصر مدرب مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، على أن علاقته مع بول بوغبا على ما يرام، وقال إن اللاعب الفرنسي سيشارك مع فريقه في مواجهة وست هام يونايتد اليوم السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي ختام أسبوع مضطرب للغاية شهد خروج يونايتد من كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام ديربي كاونتي المنتمي للدرجة الثانية، إضافة لإعلان المدرب البرتغالي حرمان بوغبا من موقعه كثاني قائد للفريق، قال مورينيو بوضوح إن "النادي أكبر من أي لاعب مهما كان".
وشدد مورينيو مجدداً على عدم وجود أي مشكلة في علاقته مع اللاعب، الذي فاز مع بلاده فرنسا بكأس العالم هذا العام رغم قراره، الذي اتخذه بعد تشاور مع مدربين آخرين، بحرمان بوغبا من موقعه كثاني قائد للفريق.
ورغم هذا لم يقدم المدرب تفسيراً علنياً لقراره تجاه أكثر لاعبي فريقه تأثيراً.
وسادت تكهنات أن صبر مورينيو نفد بعد تصريحات بوغبا لوسائل إعلام بعد تعادل يونايتد مع ولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي قال فيها إنه "كان يجب على الفريق أن يهاجم ويهاجم ثم يهاجم".
وفي سؤال عن أسباب قراره بحرمان بوغبا من موقعه كقائد ثان للفريق، أجاب مورينيو: "التشكيلة تعرف وبالتحديد بول الأسباب التي دفعتني مع المدربين المساعدين لاتخاذ هذا القرار.. أمضيت أسابيع مع طاقمي التدريبي نناقش ونحلل وجهات نظر مختلفة، قبل أن نصل لهذا القرار بأن بول ومن الآن فصاعداً سيكون لاعباً فقط وليس قائداً للفريق".
وأضاف المدرب البرتغالي: "القرار اتخذ بالفعل وأبلغت به اللاعب وبقية التشكيلة.. وعندما سئلت قبل مباراة الثلاثاء (في مواجهة ديربي) أكدت ذلك.. العلاقة بيني كمدرب وبينه كلاعب جيدة.. لم يتفوق عليه أحد في تدريبات الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.. سيلعب المباراة غداً.. وبهذا تنتهي القصة".
وأوضح مورينيو: "إنه لاعب مثل بقية اللاعبين.. لا يوجد لاعب أكبر من النادي.. إذا كنت راضيا عن أدائه سيلعب وإذا لم أشعر بالرضا فلن يلعب.. أشعر بالرضا التام عما قدمه هذا الاسبوع".
وسيتوجه مانشستر يونايتد إلى إستاد لندن وهو في أمس الحاجة للفوز إذ يحتل المركز السابع متاخراً بفارق ثماني نقاط عن المتصدر ليفربول مع تزايد وتيرة الأسئلة بشان قدرة مورينيو على منح فريقه الإلهام الذي يفتقده.