شدد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المهندس عادل الصقر اليوم الثلاثاء على أهمية دعم البحث العلمي والتكنولوجي لتطوير الخبرات والكوادر العربية في مجال الطاقة والعمل على تعزيز وتنمية الاستثمارات العربية في هذا القطاع الحيوي.
 وأكد الصقر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الطاقة العربي ال11 على أهمية تعاون المؤسسات العربية المتخصصة في تنظيم مثل هذه الفعاليات لبحث أوضاع الطاقة العربية في ظل التطورات الراهنة.
 ولفت المسؤول العربي الكويتي الى مساهمة هذه الملتقيات في إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة.
 ودعا الى أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية لتوفير ما تحتاجه من طاقة مشيرا إلى أن المنطقة العربية تتمتع بمصادر وفيرة من الطاقة الاحفورية والبديلة.
 وأوضح ان المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تعمل على دعم وتنسيق العمل العربي المشترك في قطاعات الصناعة والتعدين والطاقة من خلال وضع برامج وأنشطة لدعم الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية العربية وتطوير الصناعات ودعم الإنتاج الأنظف وفق معايير البيئة وترشيد استخدامات الطاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمنطقة العربية.
 وعن أعمال مؤتمر الطاقة العربي ال11 الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (اوابك) بالتعاون مع منظمة التنمية الصناعية والتعدين قال الصقر أن هذا الحدث يعد من أهم المؤتمرات والفعاليات العربية المتخصصة في قطاع الطاقة في الدول العربية ويهدف إلى تنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية المستدامة.
 وتطرق الى مساهمة المؤتمر في ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها الى جانب التعريف بالإمكانات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطويرها والتعرف على أبعاد وآثار دولية للطاقة فضلا عن المشكلات والعقبات التي تواجهها.
 ويقام مؤتمر الطاقة العربي الذي تنظمه منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) بصفة دورية منذ عام 1979 بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.