-الغانم يدين بشدة الهجمات الإرهابية في باريس
-العوضي: على الدول كافة الوقوف معاً لمواجهة الأرهاب

-الخرينج يهاتف السفير الفرنسي لإدانة الهجمات الإرهابية الجبانة في باريس
-التميمي: استهداف المساجد  في السعودية مرورا بالكويت والعراق ولبنان هو جراء الفكر الظلامي 
-الدويسان: يجب المسارعة في إقرار قانون مناهضة الإرهاب المقدم باقتراح منذ أكثر من سنة 

أعرب رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن ادانته الشديدة للهجمات الارهابية التي وقعت في باريس وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا. وقال الغانم في برقية بعث بها الى رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتلون ان الارهاب الذي اتخذ من كل موقع ومكان هدفا له اصبح ظاهرة عالمية مقلقة تتطلب جهدا جماعيا دوليا لمكافحتها واستئصالها من جذورها.
وأعرب الغانم عن التضامن الكامل مع فرنسا وشعبها الصديق ازاء كل ما يستهدف استقرارها وأمنها. كما اعرب الغانم في برقيته عن خالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان الغانم قد استنكر التفجيرين الارهابيين الذين وقعا بالضاحية الجنوبية من بيروت واسفرا عن سقوط العشرات من الضحايا  وقال الغانم في برقية بعث بها الى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري « اننا نعرب عن تضامننا الكامل مع لبنان وشعبها الشقيق في مواجهة الارهاب الاسود الذي يستهدف اوطاننا دون استثناء ونحن على ثقة بقدرة لبنان على تجاوز كل المحاولات الاثمة التي تستهدف امنه واستقراره «.
وجدد الغانم في برقيته الحاجة الى عمل اقليمي ودولي حثيث ومنظم لمواجهة ظاهرة الارهاب واجتثاثها من جذورها . واعرب الغانم للرئيس بري عن خالص التعازي وصادق المواساة بضحايا التفجيرين الاثمين داعيا المولى ان يرحمهم  وان يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
من جانبه، أجرى نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج اتصالا هاتفيا بالسفير كريستيان نخله سفير الجمهوريه الفرنسيه لدي البلاد معربا له عن ادانته وشجبه للهجمات الارهابيه الجبانه التي تعرضت لها جمهورية فرنسا الصديقة والتي راح ضحيتها الابرياء من الشعب الفرنسي الصديق . واكد الخرينج للسفير الفرنسي وقوف الكويت قيادة وشعبا مع فرنسا الصديقه ضد هذا الارهاب الجبان، متمنيا لفرنسا الاستقرار والامان. ودان مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي التفجيرات الإرهابية في بيروت أمس واصفا تلك الأعمال الاجرامية بإنها تخدم مخططات استخباراتية جندت المرتزقة من كل حدب وصوب لتمزيق المسلمين وبذر الكراهية واشعال الفتن.  
وقال التميمي : إن هؤلاء خوارج العصر الذين يرتكبون الأفعال الإجرامية ضد المسلمين الآمنين في بيوت الله، إنما يرتكبون تلك الأعمال تقربا للشيطان الذي يملي عليهم إرادته وهم منصاعون لنزعته بسبب ماأقترفته أياديهم طيلة أعمارهم من أفعال محرمة تغضب الله، فسيطر عليهم وصّور لهم إنهم يحسنون صنعا وهم الاخسرين في الدارين. 
وأشار التميمي الى أن الفرح الذي سيطر على بعض التكفيريين الحمقى وأصحاب الفكر الظلامي لما جرى من مجزرة في بيروت إنما هي ردة وظلال عن مبادئ الاسلام الحنيف،  باتت تسيطر على هؤلاء وهم شركاء بتلك الجرائم التي تركتبها الشرذمة الإرهابية في جموع المسلمين، بدءا من تفجير مساجد السعودية ومرورا بالكويت والعراق وإنتهاء في بيروت. 
وأعرب عن تعازيه الى ذوي شهداء المساجد في البلدان العربية كلها قائلا : إن شهداؤكم الى جنان الخلد وأن حقوقكم عند الله محفوظة وأعداؤكم الى عار الدنيا وخزي الاخرة، مستدركا على التيار التكفيري الأرهابي أن يسمعها مدوية تصدح على لسان كل مسلم وعربي وأنسان  يعي معنى الانسانية، بئس الفئة أنتم ياخوارج العصر  ومطية الصهاينة، فلو كنتم على دين الإسلام لوجهتم سلاحكم للصهاينة وخلصتم الأقصى الاسير، وليس استباحة دماء الابرياء وأستهداف مساجد المسلمين ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
من ناحيته قال  النائب فيصل الدويسان: الإعتداء الإرهابي الذي ضرب باريس اعتداء خسيس على الإنسانية بأكملها ويولد في نفوسنا هنا في الكويت حتمية المسارعة في إقرار قانون مناهضة الإرهاب المقدم باقتراح منذ أكثر من سنة من قبلنا واقتراحات نيابية مشابهة واعتبارها أولوية قصوى للسلطتين.
بدوره ادان رئيس اللجنة الخارجية بمجلس الامة النائب كامل العوضي التفجيرات الارهابية التي وقعت بالامس في فرنسا وادت الى سقوط ما يقارب 150 قتيل وحوالي 200 مصاب بحسب الاحصاءات الاولى لاعداد الضحايا، وذلك بعد حدوث انفجارات في اماكن متفرقة بباريس. 
وقال العوضي في تصريح صحفي اننا ننعى بكل الأسى والحزن وقوع ضحايا أبرياء لا ذنب لهم، مؤكدا على ان الارهاب الاعمى يضرب في انحاء العالم دون ان يفرق بين دين او مذهب او دولة، فالارهاب لا دين له، وبالتالي وصم الارهاب بدين معين او دول بعينها العمليات يعد امرا خاطئا.
 واكد العوضي ان الدول العربية اكثر الدول معاناة من الارهاب، وان دولة الكويت قد مرت بنفس التجربة خلال الاشهر القليلة الاخيرة وبالتالي نحن اكثر الدول احساسا بأثر هذه الهجمات الارهابية ومقدار الحزن والالم على ارواح الضحايا وعلى المصابين، وديننا الحنيف وصى على حرمة الدم ( انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ) 
 وشدد العوضي على ان هذه الهجمات الارهابية ربما تكون فرصة لكي يتكاتف العالم كله لمواجهة الارهاب الاسود والوقوف على اسبابه ومن يغذيه ويقف وراءه، مؤكدا على ضرورة ان تقف كل الدول صفا واحدا في لمحاربته بشكل جدي ومؤثر والقضاء عليه من جذوره. 
 وكرر العوضي مطالبته المجتمع الدولي بالنظر الى الاحداث الساخنة التي تقع في العالم كله وخصوصا في الشرق الاوسط والتي يجدها الارهاب فرصة لكي ينمو ويترعرع فيها، والعمل على معالجتها والنظر فيها بشكل موضوعي وبمعايير محددة وعدم الكيل بمكيالين قبل ان تتفاقم الامور.