أثار تقرير لصحيفة ميرور البريطانية حول توجه إدارة مانشستر يونايتد لإقالة مدربها البرتغالي جوزيه مورينيو نهاية الأسبوع الحالي بصرف النظر عن نتيجته مع ضيفه نيوكاسل يونايتد السبت.
وأشارت ميرور أن مورينيو "فقد ثقة مجلس إدارة مانشستر يونايتد، وسيقال في نهاية الأسبوع الحالي".
ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى في النادي أن الأمور وصلت "إلى نقطة اللاعودة وأن الإقالة جاهزة بغض النظر عن نتيجة المباراة ضد نيوكاسل السبت" في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأضافت أن مورينيو خلق "نفورا" مع اللاعبين، والجماهير وجهاز النادي بسبب "مقاربته الخلافية في الأشهر الماضية" وأن مسؤولي النادي "بقيادة الرئيس التنفيذي أد وودوارد قد ضاقوا ذرعا".
ويحتل يونايتد مركزا عاشرا مخيبا في الدوري على بعد 9 نقاط من جاره وغريمه مانشستر سيتي المتصدر، وقد بدا مورينيو حزينا جدا الجمعة، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة.
في المقابل، أشارت شبكة "بي بي سي" أن مورينيو "لا يزال يحتفظ بدعم إدارة النادي لقلب واقع الأمور الراهنة". 
ويأمل يونايتد في تفادي خوض 5 مباريات من دون أي فوز للمرة الثانية فقط منذ عام 1998. وقد أدت خسارة يونايتد الأخيرة ضد وست هام (1-3) إلى أسوأ بداية للـ"شياطين الحمر" في الدوري منذ 29 عاما.
ورافق ذلك مزاعم عن خلافات قوية بين مورينيو ولاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا الذي انتقد أسلوبه المحافظ.
بدورها، استبعدت شبكة "سكاي سبورتس" الأنباء عن إقالة مورينيو هذا الأسبوع مشيرة إلى "أن قرارا مماثلا لم يتخذه القيمون على النادي في أولد ترافورد".
وعبر ظهير النادي السابق والمحلل الحالي غاري نيفيل عن غضبه من تقرير الإقالة "أنا غاضب. كنت غاضبا قبل ثلاث أو أربع سنوات عندما أقيل ديفيد مويز وأعلن الخبر عبر الإعلام قبلها بأيام. أفكر في (الهولندي) لويس فان غال يقال عشية نهائي كأس إنجلترا ويكتشف ذلك من أناس آخرين".
وتابع قائد يونايتد السابق "أفكر في كيفية تشغيل النادي. إذا كان رحيل مورينيو صحيحا السبت... سيتحول الجمهور تماما ضد الإدارة. هذا غير مقبول... أعتقد أن جوزيه مورينيو سيحصل على أكبر دعم في حياته، وسأكون هناك لأمنحه إياه".
وأردف منتقدا إدارة النادي "يجب أن نبدأ بالنظر إلى الناس الذين يعينون المدرب. إنهم الأشخاص الذين يجلبون اللاعبين ويعقدون الصفقات ويفرطون بالإنفاق على اللاعبين، الناس الذين يسمحون للذيل بأن يهز الكلب".
وكان مورينيو أقر الجمعة بأن الأداء الذي يقدمه فريقه ليس جيدا بما يكفي، بعد تلقيه ثلاث هزائم في المراحل السبع الأولى من الدوري المحلي، كما خرج بركلات الترجيح أمام دربي كاونتي (درجة ثانية) من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية، وتعادل سلبا هذا الأسبوع مع ضيفه فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا.