طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس ليبيا، بتسليم الإرهابي هشام عشماوي، العقل المدبر للعديد من الهجمات الدامية ضد قوات الأمن المصرية، والذي أوقفته قوات تابعة للمشير خليفة حفتر بمدينة درنة شرق ليبيا، الإثنين الماضي.
وكان عشماوي، الضابط السابق في قوات الصاعقة في الجيش المصري، قيادياً في تنظيم "أنصار بيت المقدس" في 2012، قبل أن ينشق عن التنظيم إثر مبايعة "بيت المقدس" تنظيم داعش في 2014.
وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء ندوة تثقيفية للقوات المسلحة بثها التلفزيون المصري: "نريده حتى نحاسبه".
وتسائل السيسي في كلمته: "ما الفرق بين هشام عشماوي وأحمد المنسي؟"، قبل أن يجيب: "هذا إنسان وهذا إنسان، هذا ضابط، وهذا ضابط، والإثنان كانا في وحدة عسكرية واحدة، لكن، أحدهما تعثر وقد يكون خان، والثاني استمر على العهد والفهم لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر".
والمنسي الذي قارنه السيسي بعشماوي، ضابط صاعقة مصري شاب، قُتل مع عشرة آخرين من الجنود في يوليو (تموز) 2017، إثر هجوم دام على كتيبته في مدينة رفح في شمال سيناء.