احتشدت مجموعة من أنصار القس الأمريكي، أندرو برونسون، في إحدى المحاكم بمحافظة أزمير، التركية، على بحر إيجه، حيث من المقرر أن يتم استئناف محاكمة القس الأمريكي، بعد قليل.
وقال أحد أفراد المجموعة لوكالة الأنباء الألمانية خارج قاعة المحكمة إن برونسون "رجل رائع".
وأضاف الرجل، وهو برازيلي، ويعيش في تركيا منذ حوالي 20 عاماً، إن "برونسون كان يساعد اللاجئين ودائماً ما يقدم أقصى ما يستطيع".
وقال شخص آخر من أنصار القس، وهو من نيوزيلندا: "أنا معجب به" مضيفاً أن "القس الأمريكي كان يساعد الناس باستمرار منذ وصوله إلى تركيا".
وأضاف النيوزيلندي: "يجب أن يطلق سراحه... سيكون مؤلماً للغاية بالنسبة له "برونسون" أن يغادر تركيا" في حالة تم رفع الاقامة الجبرية، وحظر السفر عنه".
ويعيش القس (50 عاماً) وهو من الجبل الأسود، بولاية نورث كارولينا الأمريكية، ويمثل أمام المحكمة بتهمة التجسس والإرهاب، في تركيا منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وتُستأنف اليوم، محاكمة برونسون، الذي أثار خلافاً دبلوماسياً بين واشنطن وأنقرة، وسط توقعات كبيرة بإطلاق سراحه.
وقال إسماعيل جيم هاليفورت، محامي أندرو برونسون، لوكالة الأنباء الألمانية، في وقت سابق الأسبوع الجاري، إنه "يتوقع من المحكمة رفع الإقامة الجبرية وحظر السفر المفروضين على القس".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن البيت الأبيض توصل إلى "صفقة سرية" مع أنقرة، حيث سيتم الإفراج عن برونسون، واسقاط بعض التهم الموجهة إليه مقابل تخفيف الضغط الاقتصادي على أنقرة.
واعتقل القس الأمريكي في أكتوبر(تشرين أول) 2016.
وتتهم أنقرة برونسون، بأنه على صلة بحركة "فتح الله جولن"، الداعية المقيم في الولايات المتحدة، الذي تحمله تركيا مسؤولية المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو(تمو) 2016.
كما يتهم برونسون بأنه على صلة بحزب العمل الكردستاني، الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية.