نددت حكومة فنزويلا بدعوة الولايات المتحدة هذا الأسبوع لمجموعة دول في اجتماع في بالي على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي، لزيادة العداء الدبلوماسي والمالي ضدها.
وفي بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية صادر أمس السبت، أدانت كاراكاس بالاجتماع غير العادي الذي أكدت فيه مشاركة وزراء مالية ألمانيا والأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وفرنسا وغيانا وإيطاليا واليابان والمكسيك وبنما وباراغواي والمملكة المتحدة، بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين.
وبحسب خارجية البلد اللاتيني، عُقد هذا الاجتماع بهدف زيادة العداء الدبلوماسي والمالي ضد الشعب الفنزويلي، وأشارت الخارجية إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى جمع الحكومات التي تخضع لها بشكل مخجل في الحصار المالي على فنزويلا.
وفي سياق متصل، شددت الخارجية على حزم الحكومة في الدفاع عن سيادتها السياسية وسلامتها وتطور خطة تعافيها الاقتصادي، المدفوعة من قبل الرئيس نيكولاس مادورو، وتصر الحكومة الفنزويلية على أن الولايات المتحدة تسعى لإسقاط نظام حكومته.