أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه تم الاتفاق على دمج المقترحين الكويتي والأردني المتعلقين بمعالجة مشكلة العجز في موازنة وكالة (الأونروا) في بند طارئ واحد، مؤكدا أن ذلك يسهم في توحيد الصفوف وزيادة فرصة فوزه خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.
وأضاف الغانم في تصريح صحافي عقب مشاركته في الاجتماعين التنسيقيين للمجموعتين العربية والإسلامية اللذين عقدا في جنيف أمس على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 139 “تم دمج المقترحين في بند واحد بالتعاون مع الأشقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية لنوحد الصفوف في المجموعة الإسلامية والعربية ولزيادة فرصة فوز هذا البند الطارئ». وأوضح “أن تحقق فوز هذا البند الطارئ رغم صعوبة هذا الأمر سيكون ثالث بند طارئ يقدم من الكويت في ثلاث سنوات على التوالي وهو انجاز لم يتحقق لأي برلمان في تاريخ الاتحاد البرلماني الدولي». 
وذكر الغانم أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية للتنسيق مع المجموعات الجيوسياسية الأخرى (الأفريقية وأمريكا اللاتينية والأوروبية)، مبينا أن التصويت على ذلك سيتم اليوم الاثنين في الجمعية العامة للاتحاد.
من جانب آخر قال الغانم “ هناك قرارات من بعض اللجان لا تتوافق مع توجهات الدول العربية والإسلامية وتم الاتفاق على ترتيبات معينة لإبطالها وإعادتها إلى اللجان ومن ثم التصويت عليها مرة أخرى».
وأشار  إلى أن الاجتماعات البرلمانية تعتبر جهة تتوافر فيها الحد الأدنى من التوافق بين العرب والمسلمين، مضيفا “ذابت كل الخلافات الشديدة التي نراها يوميا في الإعلام من خلال هذه الاجتماعات لأن الهدف واحد والتركيز على قضايا جامعة والابتعاد عن القضايا التي تفرق».
وفي ختام تصريحه أعرب الغانم عن شكره لجميع أعضاء الوفد البرلماني الكويتي والعاملين بالأمانة العامة لمجلس الأمة على ما قدموه ويقدمونه من أجل تحقيق العديد من الأهداف التي تفيد الوطن في المقام الأول والأمة العربية والإسلامية.
وأضاف الدقباسي، في تصريح صحافي عقب مشاركته امس في جنيف بالاجتماع التنسيقي للمجموعة الآسيوية ضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 139، أن اختيار الكويت هو تكريم لها وثقة بها وتأكيد على دورها الفعال والمهم في المحافل البرلمانية القارية والدولية.
وقال”نتمنى أن نقوم بالمهمة الملقاة على عاتقنا في خدمة القضايا العربية والإسلامية العادلة”، مضيفًا “هذا من مدرسة سمو الأمير التي تعلمنا فيها وتعلمنا منها أن نستجلب التأييد للقضايا الإنسانية وعلى وجه الخصوص العربية والإسلامية”.
وأشار الدقباسي إلى أن الكويت تسعى من خلال عضويتها في المجموعة الآسيوية للتنسيق مع بقية دول المجموعة من أجل استسصدار قرارات مهمة تتعلق بإغاثة الأشقاء في فلسطين المحتلة واتخاذ إجراءات تعزز من تطبيق القانون الدولي.