جدد وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف اليوم الاثنين التزام الحكومة اللبنانية بقرارات الأمم المتحدة ولا سيما القرار الدولي رقم 1701 مشيدا بالتعاون بين الجيش اللبناني وقوة الامم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
وقالت اليونيفيل في بيان ان الوزير الصراف زار مقرها في بلدة (الناقورة) الحدودية جنوبا والتقى قائدها العام الجنرال ستيفانو ديل كول وناقش الوضع في جنوب لبنان والتعاون بين الجيش اللبناني واليونيفيل.
وثمن الصراف قوة اليونيفيل على التعاون المثمر الذي أسهم في استقرار منطقة الجنوب ولا سيما التعاون مع سكان المنطقة.
من جهته اعتبر ديل كول ان "التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني كان حاسما للحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق على مدى أكثر من 12 عاما".
ولفت الى ان "ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل من خلال الاجتماع الثلاثي (اجتماع دوري يجمع الطرفين اللبناني والاسرائيلي برعاية اليونيفيل) ساهم في الحد من التوتر وتفادي اي عمل أحادي الجانب على طول الأجزاء الحساسة من الخط الأزرق".
وقال ان "إنشاء الفوج النموذجي في الجيش اللبناني والذي يتوقع ان يتولى مهام جنود اليونيفيل سيظهر بشكل أكبر التزام الدولة بتعزيز سلطتها وسيطرتها على أمن جنوب لبنان".
وكان الاجتماع تناول الجهود الرامية لمواصلة الحفاظ على الاستقرار العام في جنوب لبنان وتعزيز التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني في منطقة العمليات جنوب نهر الليطاني.
كما بحثا في الخطوات المتخذة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بالاضافة الى أهمية ضمان حرية حركة جنود القوات الدولية خلال تنفيذ مهامهم واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها هذه القوات لمعالجة أي توتر محتمل.
وكان الوزير الصراف قام ايضا بزيارة قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني منوها بجهود الجيش في المحافظة على الامن في المنطقة والتنسيق القائم بينها وبين قوات اليونيفيل والذي أدى الى إرساء الهدوء والاستقرار في المنطقة.
يذكر ان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع القرار رقم 2433 في اغسطس الماضي والذي جدد ولاية اليونيفيل لمدة عام وشجع لبنان على نشر فوج نموذجي وسفينة دوريات بحرية في منطقة عمليات اليونيفيل كوسيلة لدفع تنفيذ القرار 1701.