أكد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أن إنشاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان سيضاف إلى الإنجازات التي تشهدها دولة الكويت في المجال الإنساني وإسهاماتها في إرساء دعائم حقوق وحماية الإنسان وفق القوانين والمعاهدات الدولية. وأعرب سموه  خلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح و رئيس وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان، بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة الجديد، عن اعتزازه بالكفاءات الكويتية العاملة في مجال حقوق الإنسان وجهودهم في الدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه.
كما أكد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء أن الكويت تولي اهتماما كبيرا بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان احتراما للقانون والتزاما بالدستور الذي كفل للمواطن حرية الرأي المسؤولة، مشيرا إلى أن الحكومة بمختلف مؤسساتها تحرص على تذليل العقبات لضمان نجاح وتفعيل عمل الجهاز إيماناً بأن الإنسان هو ثروة الكويت الحقيقية التي لا ينضب معينها ابدا وهو صانع التنمية وغايتها.
وأكد المبارك خلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح يرافقه رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي وأعضاء الديوان الوطني لحقوق الإنسان على ضرورة تفعيل الدور الذي يضطلع به الديوان والذي يهدف إلى تعزيز الديمقراطية الكويتية الرائدة وإظهار الوجه الحضاري المشرق لها امام العالم.
وأعرب سموه عن فخره بأن يكون في الكويت مثل هذا الجهاز الذي يأتي استكمالا للمسيرة الإنسانية لدولة الكويت خلال تاريخها وهذا ما نفخر ونفاخر به بين الأمم متمنيا للأعضاء التوفيق في حل القضايا المطروحة ضمن أعمال الديوان الوطني لحقوق الإنسان.
طالع ص 2