أكد الاجتماع الآسيوي - الأوروبي (اسيم) ال12 في ختام أعماله اليوم الجمعة أهمية دور التطورات الدولية الحديثة في تحفيز دعم قادة الدول الأوروبية والآسيوية للتعددية والنظام الدولي القائم على قواعد القانون.
جاء ذلك في بيان ختامي أصدره الاجتماع الذي افتتح أعماله يوم أمس الخميس بعنوان (شركاء دوليون لمواجهة التحديات العالمية) بمشاركة ممثلين عن 51 دولة آسيوية وأوروبية.
وأكد البيان الختامي دور الاجتماع كمنصة رئيسية لأوروبا وآسيا لتعزيز الحوار وتحفيز التعاون ولمعالجة التحديات العالمية.
وذكر أن المجتمعين تبادلوا وجهات النظر فيما يتعلق بسبل تحفيز التعاون في قضايا السلام والأمن ذات الاهتمام المشترك بما فيها ملفات أفغانستان وسوريا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوكرانيا.
وفي الشأن الإيراني أكد القادة مجددا على دعمهم للحوار الدبلوماسي ولخطة العمل الشاملة المشتركة حول الملف الإيراني النووي وذلك في الإطار العام لاحترام الاتفاقيات الدولية وتحفيز الامن والسلام والاستقرار في العالم.
وشددوا على أهمية إيجاد حل شامل ومتين للتعامل مع المسببات الجذرية للنزاع في ولاية راخين غرب ميانمار واثنوا على الجهود التي تبذلها حكومة بنغلاديش في إيواء النازحين.
وفيما يتعلق بتطورات العلاقة بين الكوريتين أكد المجتمعون أهمية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية مشيرين إلى أن إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية لا تنحصر أهميته فقط في منطقة شرق آسيا وإنما هو مهم للسلام العالمي.
وأكدوا أن التعاون الثقافي هو المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وحذر قادة الاجتماع من تداعيات التحدي الخطير الذي تشكله ظاهرة تغير المناخ مؤكدين على الحاجة الملحة لاتخاذ جميع دول العالم إجراء عاجلا وفاعلا.
وذكر البيان الختامي أن الاجتماع الآسيوي - الأوروبي ال13 سوف يعقد في عاصمة كمبوديا بنوم بنه في عام 2020.