طالبت السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على "جميع جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة" بحق الشعب الفلسطيني. 
جاء ذلك في رسالتين متطابقتين بعث بهما مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إلي كل من الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن، السفير البوليفي، ساشا سيرجيو لورينتي سوليز. 
ووزع مجلس الأمن الرسالتين، ووصلت الأناضول نسختان منهما. 
وقال منصور، في رسالتيه: "نكرر دعوتنا المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى أن يضطلع بمسؤوليته عن صون السلام والأمن الدوليين". 
وكذلك "أن ينفذ التزامه القانوني، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقرارات التي اتخذها بنفسه، بضمان احترام القانون الدولي فيما يتعلق بسلطة قائمة بالاحتلال (إسرائيل) تنتهك عمدًا قواعد القانون الدولي". 
وأضاف: "ويجب أن تـُحاسَب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جميع جرائم الحرب وأعمال إرهاب الدولة والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، ويجب تقديم الجناة إلى العدالة". 
وتابع: "منذ أن بدأت الاحتجاجات (مسيرات العودة) في 30 مارس (آذار) 2018، قُتل ما لا يقل عن 205 فلسطينيين، بينهم 45 طفلًا، على يد قوات الاحتلال".