أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق على الغانم أن الوحدة الوطنية هي السلاح في مواجهة التحديات وهي ليست مجرد شعار بل قدر وطني لا مناص منه.
وقال الغانم في كلمته في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس عشر إن سمو الأمير وبكل خبرة وحكمة وترو حصن الكويت من خطر التراشق، وإنه رغم جحود هنا وقلة وفاء هناك فمازال يقف بشموخ وسوف ينتصر إن عاجلا أو آجلا. وقال الغانم “ شكرا كبيرة جدا جدا ايها الكبير».
وأوضح أن ما يقلقنا هو عبثية المشهد ودخوله في اللامعقول السياسي ونتائجها الكارثية المحتملة فإما ان نفعل او ننفعل.
وأضاف الغانم إنه لم يعد مقبولا لنا ككويتيين أن نتخلى عما ميزنا عبر الزمن من مناقب وخصال.. وأن نتنازل عن سلاحنا الرئيسي الأول وهو وحدتنا الوطنية مؤكدا عدم التسامح مع اي طرح تفتيتي للمجتمع او اي اصوات نشاز.
وأكد الغانم أنه لن يتحقق إنجاز على الأرض من دون التعاون الحقيقي البناء المتكاتف بين السلطتين وأنه علينا أن نبعد عنا هاجس الانتخابات المقبلة وأن نعمل لمصلحة الأجيال القادمة.
وقال إن أي صيغة أخرى غير التعاون كالتناحر وتسجيل النقاط على الغير والمزايدات والمساومات السياسية.. ستكون نتائجها كارثية.
وأشار إلى أن الحكومة تحديدا مطالبة بأن تعالج كل ملفاتنا المهمة تطبيقا للتوجيهات السامية وان تطور الحكومة نهجها وننتظر اداء حكوميا متطورا من خلال الوزراء الفاعلين الواثقين من ادائهم والقادرين على مواجهة الادوات الدستورية بغض النظر عن الاغلبية التي تساندهم.
وأوضح الغانم “أعلم بأن الأوضاع في معظم القطاعات ليست بمستوى الطموح وخطوات الإصلاح بطيئة لكن لايجوز أن تكون خطوات الحل تعزيز لتلك الاختلالات».