أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري اليوم الأربعاء حرص القيادة السياسية على إحياء الموروث الشعبي البحري لإبقائه حاضرا في الوجدان والذاكرة.
وأعرب الوزير الجبري في تصريح صحفي عن اعتزاره وتشرفه بالحضور نيابة عن ممثل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في حفل توزيع المكرمة الأميرية السامية للنواخذة والمجدمية والبحارة المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص ال30.
وقال إن رحلة الغوص وعلى مدى سنواتها الثلاثين الماضية اكتسبت حضورا مهما على الساحتين المحلية والإقليمية لتصبح مناسبة ينتظرها جميع المهتمين وتعاقب عليها أبناؤنا جيلا بعد جيل بمشاركة سفن مهداة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وعبر عن الشكر الجزيل لرئيس النادي البحري فهد الفهد وأعضاء لجنة التراث البحري بالنادي وإلى جميع المشاركين لما بذلوه من جهد وما حققوه من إنجاز في رحلة الغوص.
من جانبه قال رئيس النادي البحري الرياضي فهد الفهد في كلمة خلال الحفل إن احياء ذكرى الغوص تنطلق من الدور الوطني الكبير للنادي في مجال إحياء التراث البحري وتأتي امتدادا للدعم الكبير الذي يحظى به النادي من القيادةالسياسية في تخليد ذكرى الآباء والأجداد لتبقى صورة حية في النفوس.
وأشاد الفهد بالدعم الذي حظي به النادي من الوزارات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح فعاليات الرحلة وإلى وسائل والإعلام المحلية والخارجية التي كان لها الدور الكبير والمميز في إبراز هذه الرحلة.
وكانت رحلة إحياء ذكرى الغوص ال30 اختتمت فعالياتها في 26 يوليو الماضي ونظمها النادي البحري تحت رعاية سمو أمير البلاد وتعنى بإحياء التراث الأصيل لدى الجيل الجديد استذكارا وتقديرا لحياة الآباء والأجداد المؤسسين الذين عانوا لبناء هھذا الوطن وسط حياة صعبة وشاق.
وشارك في الرحلة التي استمرت أسبوع 229 شابا من الكويت والبحرين والذين أبحروا على ظهر 13 سسفينة وتوزعوا ما بين نواخذة (ربابنة السفينة) والمجدمية (مساعدو الربان) والغاصة والسيب (الذين يسحبون الغواص) وغيرهھم من البحارة.