قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن الحكومة تعمل بجد لتسريع وتيرة مبيعات السلاح الأجنبية التي ارتفعت 36%، إلى 46.6 مليار دولار في السنة المالية 2015 والمرجح أن تظل قوية خلال السنوات المقبلة.

وقال رئيس وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون جو ريكسي: "ما زالت التوقعات قوية".

وأضاف أن الوكالة تحاول معرفة تأثير الربع الأخير والأقوى كثيراً من المتوقع، وهي تضع توقعاتها لمبيعات السلاح في السنة المالية 2016 التي بدأت أول أكتوبر (تشرين الأول).

وتابع أن محاربة داعش والصراعات المسلحة الأخرى في العالم تزيد الطلب على الصواريخ الدفاعية وطائرات الهليكوبتر والذخائر الأمريكية في تغير عما كان عليه الوضع قبل عشر سنوات عندما كان التركيز ينصب على الطائرات المقاتلة، وقال "إنه اتجاه عالمي. يظهر مؤشر الطلب في أوروبا وفي المحيط الهادي ومنطقة القيادة المركزية" الأمريكية التي تضم الشرق الأوسط وأفغانستان.

وقال ريكسي، إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي تواكب الزيادة في طلبات مبيعات الأسلحة بتحسين عملية النظر فيها وتحسين التدريب لكنه حذر من أن الخفض المحتمل في ميزانية البنتاجون قد يمثل مشكلة.

وأضاف أن الوكالة تنسق عن كثب أكبر مع وزارتي الخارجية والتجارة الأمريكيتين ووكالات أخرى في البنتاغون للترويج لمبيعات السلاح الأمريكية كأداة مهمة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية.

وقال إن النظر في طلبات الدول "المهذبة" والتكنولوجيا الأمريكية التي تحظى بالحماية يتم بسرعة لكن الحكومة الأمريكية تستغرق وقتاً أطول في بحث مبيعات السلاح للدول التي تملك سجلاً أضعف في مجال حقوق الإنسان والتكنولوجيا.