استعاد فريق القادسية لكرة القدم صدارة الدوري الكويتي بعد نهاية الجولة السادسة، والتي شهدت إلى جانب فوز القادسية على السالمية بهدفين من دون رد، فوز الكويت على اليرموك بثلاثة أهداف من دون رد، والعربي على الفحيحيل بأربعة أهداف نظيفة، وحقق الساحل الفوز الاول في المسابقة على حساب النصر، وفاز خيطان ايضا على الشباب، فيما انتهت مباراة الجهراء وخيطان بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
وشهدت الجولة السادسة 21 هدفا كسابقتها الجولة الخامسة، وتميزت بالحماس الذي طغى في أوقات كثيرة على الجانب الفني، وهو ما بدا جليا في مباراة كاظمة والجهراء والتي جاءت قمة في الاثارة سواء داخل المباراة أو خارجها، لتنتهي بالتعادل الإيجابي في النهاية بهدفين لكل فريق، إلى جانب 8 انذارت صفراء، وبطاقة واحدة حمراء جاءت من نصيب الحارس المخضرم شهاب كنكوني بعد المباراة.
ويعد القادسية هو أبرز الفائزين في الجولة السادسة، فمكاسب الأصفر لم تتوقف عند الثلاث نقاط أو حتى صعود للقمة، بل نجح الأصفر في استعادة كبريائه، بعد أن ثأر لهزيمته القاسية في الموسم الماضي أمام السالمية بنصف درزن من الأهداف ظلت عالقة في اذهان عشاق الأصفر، على الرغم من الفوز القدساوي في نهائي كاس الأمير الذي تحقق على حساب السالمية.
وتنفست جماهير القادسية الصعداء بعد ان سجل ضاري سعيد اول اهداف المباراة في مواجهة السالمية، لاسيما أن الشوط الاول من المباراة انتهى من دون هجمات تذكر للفريق، بل إن السالمية كان الأقرب للتسجيل، ليظهر الأصفر بشكل مغاير في الشوط الثاني ويستعيد زمام المباراة ويحقق الفوز.
ونجح الكويت حامل اللقب في مواصلة زحفه نحو القمة، بفوز عريض على اليرموك العنيد، وأحسن الجهاز الفني للكويت بقيادة المدرب محمد إبراهيم إدارة المباراة، فيما لازم سوء الحظ المدرب الاسباني لويس مانديل ولاعبيه في اليرموك.
واستطاع العربي ان يتجاوز أزمة رحيل لاعبه البرازيلي وتمكن الأخضر من هز شباك الفحيحيل في أربع مناسبات، كما اضاع فراس الخطيب فرصة اضافة الهدف الخامس، ولعل من أبرز مكاسب العربي اندماج اللاعبين مع فكر المدرب البرتفالي لزيس فليبي.
في المقابل لا يزال المدرب التونسي حاتم المؤدب يبحث عن شفرة الفوز لفريق الفحيحيل والذي بات في موقف يحسد عليه بعد انقضار الجولة السادسة.
وفي الساحل تمكن ابناء المدرب عبدالرحمن العتيبي من تحقيق الفوز الأول في الموسم الحالي، والذي جاء على حساب النصر بثلاثية اعادت الثقة والروح للساحل، في ما المدرب ظاهر العدواني لا يزال يتطلع مع العنابي لسكة الانتصارات التي لم يراها الفريق إلا في مباراة واحدة أمام خيطان.
ونجح خيطان ايضا في مواصلة انتصاراته بفوز صعب على الشباب، ليصعد ابناء المدرب البرتغالي ميريندا غلى المنطقة الدافئة، فيما واصل الشباب نزيف النقاط لتظل معاناة الفريق مع الفرق القابعة في المركز الأخير.
ويعد السالمية، مع الشباب، والنصر، وكاظمة، والجهراء اكثر الفرق تضررا، عطفا على خسارة نقاط الفوز.