أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، ميرا ريكارديل، ستترك منصبها، غداة دعوة السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى إقصائها.
وأضافت ساندرز في بيان أمس الأربعاء، أن "ريكارديل ستواصل دعم الرئيس بينما تغادر البيت الأبيض لتضطلع بدور آخر داخل الإدارة"، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ الإخبارية.
وتابعت: "الرئيس ممتن لخدمة ريكارديل المتواصلة للشعب الأمريكي وسعيها الثابت وراء أولويات الأمن القومي".
وتردد أن ريكارديل كانت على خلاف مع أعضاء عائلة ترامب، وكذلك مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، وذكرت شبكة (سي إن إن) أن ريكارديل اشتبكت مع مكتب السيدة الأولى بشأن جولة ميلانيا ترامب الأخيرة في أفريقيا، وكانت الترتيبات بشأن مقعد الرحلة الجوية على ما يبدو مصدر الخلاف.
وكانت ريكارديل تعمل في وزارة التجارة قبل عملها مع بولتون، وسبق أن عملت لدى وزارة الدفاع في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.