دعت السعودية، الأمم المتحدة، إلى ضرورة إلزام إسرائيل بمرجعيات السلام، وفك حصار غزة، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
وأكد المندوب الدائم للسعودية، لدى الأمم المتحدة، عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة السعودية، نيابة عن المجموعة العربية أمام لجنة السياسات الخاصة، وإنهاء الاستعمار "ضرورة تحل الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي لمسؤولياتهما، في اتخاذ قرار حاسم وعاجل، بإلزام إسرائيل بمرجعيات عملية السلام، وإيقاف المشاريع الاستيطانية".
ودعا المعلمي في كلمته، التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية واس، صباح اليوم الخميس إلى "رفع الحصار الجائر عن غزة، والكفّ عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، والتعدي عليه، وإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية وبقية الأراضي العربية".
وقال إن "التقارير المقدمة إلى اللجنة الرابعة، تؤكد استمرار السلطات الإسرائيلية في انتهاك للقرارات الدولية، واستمرار انتهاكها لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني، فهي لا تزال تستخدم القوة المفرطة بعشوائية لا تفرق بين الأطفال، والنساء، والشيوخ، فنيران بنادقهم استرخصت دماء الفلسطينيين، مستعينين في ذلك بصمت المجتمع الدولي، فضلاً عن احتجازها الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين، وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال".
وأشار إلى أن الدول العربية، تؤكد أن "القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة في عام 1967، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية، وكل الادعاءات والمزاعم التي تخالف ذلك لاغية، ولا أساس لها من الصحة، ومخالفة لقانون الدولي".
وأكد السفير السعودي، أن الاستمرار في بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ  1967، "بلغ حداً تكاد تتلاشى معه أي فرصة متبقية لتحقيق حل الدولتين".
وأكد المعلمي أن الدول العربية، ترفض التحركات الإسرائيلية "التي تكشف أطماعها في السيطرة على الجولان العربي السوري المحتل".