اختتم النادي العلمي الكويتي داخل مقره دورته التدريبية التي ركزت على مهارات البحث العلمي والتصميم الهندسي، لمعلمي ومعلمات وزارة التربية، وقد أقيمت على فترتين صباحية ومسائية، واستمرت حتى أمس الأربعاء، وتأتي تزامنا مع انطلاق مسابقة الكويت للعلوم والهندسة، التي تستهدف فئة ما دون المرحلة الجامعية، وتقدم بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. كان المحاضر إيهاب عبد المرضي قد تناول خلال أيام الدورة، معرض الكويت للعلوم والهندسة من كافة جوانبه، مدللا على معلوماته العلمية بالأمثلة والقرائن والتجارب، وشارحا الفرق وأوجه الاختلاف بين مستوى الجامعات العربية ونظيراتها في الغرب.
وأكد المرضي أن المعرض لا يقوم على أساس الفوز والخسارة، بل اكتساب الخبرة هو الهدف والمغزى، ضاربا عدة أمثلة لتجارب حيايتية عاشها وتعامل معها، شارحا الأسلوب العلمي للتحكيم المعمول به في المعارض العلمية العالمية.
واختتمت الدورة بأخذ الصور التذكارية التي جمعت المحاضر ايهاب عبد المرضي بالمعلمين والمعلمات.
يذكر أن الدورة قامت على طريقة «عصف الأفكار»، حيث يطرح تساؤل أو فكرة ما، ويشرك معه الحضور من المعلمين والمعلمات في أيجاد المعنى وحل غموض المسألة وتفسير جوانب التساؤل، والاستماع الى آرائهم وتحليلاتهم، مبينا كيف يقوم معرض العلوم والهندسة على أساس التنافس نحو البحث والتقصي، وكيف يسلط الضوء على مرحل البحث بصورة أكبر، ويهتم بالناتج المنطقي من هذه الدراسات والاحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع، ومفهوم يتم التوصل إليه بعد مراعاة جميع المتغيرات، معددا مجالات مسابقة الكويت للعلوم والهندسة مقسما إياهم إلى 20 مجالا هم : «علم الحيوان، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والكيمياء الحيوية، والطب الحيوي والعلوم الصحية، والأحياء الخلوية والجزيئية، والكيمياء، وعلم الأحياء الحسابي والمعلوماتية الحيوية، وعلوم الأرض والعلوم البيئية، والنظم المدمجة، وعلوم الطاقة الكيميائية، وعلوم الطاقة الفيزيائية، وميكانيكا الهندسة، والهندسة البيئية، وعلوم المواد، وعلوم الرياضيات، والأحياء الدقيقة، والفيزياء والفلك، وعلوم النبات، والروبوتات والآلات الذكية، وأخيرا برمجيات النظم».