أكد النائب عبد الوهاب البابطين أنه سيؤيد استجواب رئيس الوزراء المقدم من النائب شعيب المويزري و قال البابطين : وسأكون اول الداعمين للاستجواب الثلاثي لوزير النفط، وقال البابطين لوزير النفط : اين التقرير الذي وعدتنا باحالته للمجلس؟ هل اكثر من هذا استهزاء بالمؤسسة التشريعية؟
وأضاف البابطين في تصريحات للصحافيين : ان الاستجواب الذي قدمه مع النائب عمر الطبطبائي إلى وزير النفط وتمت مناقشته في دور الانعقاد السابق أسميته بالاستجواب الملياري لانه متعلق بالتجاوزات المليارية في النفط ، وبعد التقرير الذي اعدته لجنة التحقيق الوزارية بهذا الشأن فان التقرير أكد صحة استجوابنا.
وبصفته مقرر لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية قال البابطين : ان اللجنة استعرضت 20 ملفا وسبق ان تم طرحها في دور الانعقاد الماضي مشيراً إلى استدعاء ديوان المحاسبة لتزويد اللجنة بجميع التقارير الخاصة بتلك الملفات لاعداد التقارير النهائية بشأنها ورفعها من جدول أعمال اللجنة ورفعها إلى مجلس الامة لاتخاذ اللازم بشأنها.
وعن ما حدث مع الرئيس الغانم قال البابطين : وجهت كتابا الى رئيس المجلس واليوم كلامي ليس لرئيس المجلس وليس للنواب وليس للصحافة وانما إلى ابناء الشعب الكويتي انه من المؤسف ان القناة التي يفترض بها الحياد والموضوعية « قناة المجلس « ان تصبح مسؤولة عن بتر كلامي وتقطيعه بحيث تنقل للشعب صورة بعكس الحقيقة.
ووجه البابطين كلامه لموظفي قناة المجلس قائلاً انا اعلم انه جاءكم أمر وانكم مجرد منفذين لأمر جاءكم وما حصل سبة بحيث ان نائب يتحدث في القاعة ويتم اجتزاء كلامه ولست في ظل تسجيل بطولات وانا لا اخوض في معارك جانبية ولكن اللي يطق الباب يسمع الجواب والكلام لم يكن موجه لرئيس المجلس وانما كان موجه لوزير في الحكومة، ولكن عندما قال انا اللي قلت وانا اللي رحت بعدها انا رديت وهذا الرد هو الذي تم قصه وتقطيعه وبثه في المواقع الالكترونية.
واضاف : لسنا في مدرسة والذي يعتقد اننا في مدرسة ونحن طلاب في مدرسة لا غلطان ومن يقبل على نفسه ان يكون طالب هذا شأنه،، واذا كان لا بد من القطع يحذف المقطع كاملاً ولا يكون من خلال حذف جزء وترك الاخر والقضية ليست مزاجا.
وتابع لست انا الذي اذهب الى موقع مسرح جريمة ارتكبتها الحكومة واروح ادافع عن الحكومة، مشيراً الى ان النائب فراج العربيد بعد خروجه من الاجتماع الحكومي النيابي في مكتب المجلس قال ان الاجتماع لتبرئة الذمة وانا اليوم ذاهب لتأييد استجواب رئيس الوزراء الذي يتعلق بالامطار وتطاير الحصى.
وقال مع الأسف ان اكون نائبا في مجلس الامة وانا أتي الى هنا واتكلم بحرقة عن ما وصل اليه في مجلس الامة، وهذا حال النائب فكيف حال الشخص العادي واليوم بعد تخوفي من اقتطاع كلامي جئت بأشخاص من مكتبي لتسجيل تصريحي ونحن اليوم نتكلم عن اعلام مسؤول وعن حرية الاعلام.
واشار الى ان احدهم وصفه بالمتشنج مؤكداً افتخاره بأن أكون متشنجا في الدفاع عن مصالح اهل الكويت وانا في الوقت الذي ادافع عن اهل الكويت انت تروح تاخذ أوامر يا موظف، مشيرا الى ان اللي ما يتشنج اللي ما عنده ذمة وضمير ولا احساس ومسؤوليتك انك تتشنج في الدفاع عن نصوص دستورية تم الالتفاف عليها ولكنك انت لا تعرف التشنج، وكل ما تعرفه انت انك تمثل واعتذر لابناء الشعب الكويتي لانني لست ممثل بارع، وانا اتشنج من الالم على الاموال العامة التي تذهب الى شركات غير مستحقة لتنفيذ مشاريع.
وتابع عندما اتيت الى هنا يا موظف وانت تعترف بأمر من تؤتمر ولن اسميك باسمك لانك لا تستحق ان اذكر اسمك ويعف لساني عن ذكره انا كنت ابحث حينها في مواد اللائحة والدستور.
وقال : اذا كان لدي رد سيكون للمعزب وليس لك المادة 89 من القانون اذا وقعت علي لماذا لم تطبق علي الجزاءات وانا اخاف اليوم على المضابط واخاف اليوم من طمس التاريخ وإذا تريد ان تشيل شيل ولكن وفق قرار المجلس، مبيناً ان المادة 77 من اللائحة ان الرئيس لا يدخل في المناقشات إلا بعد تخليه عن كرسيه ولك الحق ولكن ليس على كرسي الرئاسة.