اتهم عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة الفروانية نايف السور كل من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ووزارة النفط التعمد بتعطيل التنازل عن قطعة الأرض المحاذية لمشروع غرب عبدالله المبارك التي تتسع ل 600 قسيمة سكنيه، لافتا الى ان كل من هاتين الجهتين يرمي اللوم على الجهة الاخرى بتعطيل التنازل عنها.
وقال السور في تصريح صحافي ان المماطلة اتسع نطاقها وامتدت الى جهات حكومية اخرى والتي باتت الازمة الاسكانية للمواطنين اخر اهتماماتها، مستغربا من هذا النهج والذي يعطل سرعة حصول المواطنين على الاراضي الاسكانية.
وجدد استعداد المجلس البلدي لتلبية طلب هيئة الزراعة بتخصيص ارض بديلة نتيجة للجدل الحاصل على هذه الارض السكنية، وذلك في سبيل التنازل رسميا عن الأرض المحاذية لمشروع غرب عبدالله المبارك لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية وتخصيصها للمواطنين.
وطالب السور جميع الجهات الحكومية والتي فاقمت من هذه الازمة الاجتماع على طاولة واحدة لانهاء معاناة المواطنين في هذه الارض، داعيا الى تضافر الجهود للافراج عن هذا المشروع الاسكاني الحيوي المهم لشريحة من المواطنيين منتظري الرعايه الاسكانيج.