قال مسؤول محلي السبت، إن المحققين الفرنسيين أوقفوا بحثهم عن الجثث في جبال الألب، حيث تحطمت طائرة "جيرمان وينجز" الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل كل كانوا على متنها وعددهم 150 شخصاً.

ويعتقد المدعون أن مساعد الطيار تعمد قيادة الطائرة وهي من طراز "إيرباص إيه 320"، والاصطدام بالجبال خلال رحلة من برشلونة إلى دوسلدورف.

وسيستمر تحديد هويات الضحايا الآن من خلال تحليل 150 مجموعة من مجموعات الحمض النووي التي عثر عليها في الموقع، الأمر الذي يمكن أن يستغرق عدة أسابيع.

وحذر المدعي الذي يقود التحقيق القانوني الفرنسي، أن عدد مجموعات الحمض النووي لا يعني بالضرورة أنه تم العثور على جميع الضحايا.

وبمجرد التأكد من أن أي مجموعة من مجموعات الحمض النووي تخص أحد الضحايا، فسيتم على الفور إبلاغ أسرته.