ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية قد ارتفع إلى 92 شخصا،جراء هجمات شنها تنظيم داعش منذ يوم الجمعة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إنها الحصيلة الأكبر لقتلى قوات سوريا الديموقراطية في هجوم واحد للتنظيم منذ تأسيسها" في أكتوبر العام 2015.
وكان المرصد قد أوضح يوم أمس الأحد، أن عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية قد وصل إلى 42 شخصا عقب هجمات شنها تنظيم داعش الإرهابي في شرق محافظة دير الزور في شرق سوريا.
ونقلت "فرانس برس" عن المرصد، قوله، إن 24 من عناصر القوات التي يشكل الأكراد أغلبيتها، قد قضوا في هجمات لداعش يوم الجمعة، وارتفعت الحصيلة إلى 47 قتيلا بعد ثلاث هجمات منفصلة شنها مسلحو التنظيم السبت.
وأوضح المرصد أن هجمات داعش استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في قريتي البحرة وغرانيج، إضافة إلى منطقة قريبة من حقل التنك النفطي، الذي تستخدمه تلك القوات كموقع عسكري.
وتشن "سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي، هجوما متواصلا على آخر معاقل تنظيم داعش في شرق محافظة دير الزور، قرب الحدود مع العراق، لكن تقدمها بطيء، فيما يشن داعش هجمات مضادة من المناطق، التي يسيطر عليها في الريف الشرقي لدير الزور، خاصة مدينة هجين وضواحيها.