من المحتمل جداً أن تصبح مباراة اليوم الثلاثاء لبايرن ميونخ أمام بنيفكا البرتغالي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، الأخيرة للمدرب نيكو كوفاتش، بعد تصريحات بهذا الاتجاه من رئيس النادي البافاري.
وسيكون مدرب بايرن ميونخ، الكرواتي نيكو كوفاتش، تحت المجهر اليوم الثلاثاء، حين سيخوض فريقه أمام بنفيكا البرتغالي منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ذلك في وقت بدت فيه بوادر الإقالة تلوح بالأفق، وفق تعبير رئيس النادي أولي هونيس في تصريحات أدلى بها عقب التعادل المخيب لبايرن على أرضه أمام فورتونا دوسلدورف وصيف القاع بثلاثة أهداف لكل منهما. 
ورغم أن الدوري تجاوز للتو مجولته 12، إلا أن بايرن أزيح من على قائمة أقوى المرشحين للفوز هذا الموسم بدرع الدوري، وبات عملياً مهدداً بفقدان اللقب الذي أحرزه في المواسم الستة الماضية، بعد أن بات في المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن بروسيا دورتموند المتصدر.
والرئيس أولي هونيس، الذي كان من أكبر المدافعين عن نيكو كوفاتش، لم يخف أن "إدارة النادي ستضع  كل شيء على الطاولة في الأيام القليلة المقبلة"، مضيفاً: "علينا، في بايرن، وضع كل شيء على الطاولة، أن نسأل لماذا نلعب بالطريقة التي نلعب فيها.. يجب أن نستفيد من الأيام المقبلة، ربما الأسابيع المقبلة، من أجل إيجاد الحل الجيد.. يجب أن نصل إلى نتيجة.. على هذا الأمر يجب أن نعمل".
إلى ذلك الحين تتوالى التكهنات حول المرشح لقيادة سفينة البافري في حال إقالة نيكو كوفاتش، ومن أكثر الأسماء التي تبدو مناسبة أكثر لهذه المهمة، آرسين فينغر، الفرنسي الذي قاد مشعل آرسنال الانجليزي طيلة 22 عاماً.
ويحسب صحيفة بيلد الواسعة الانتشار فإن فينغر البالغ من العمر 69 عاماً من دون عقد، ما يعني أنه المدرب الوحيد من هذا الطراز الذي يمكن لبايرن التعاقد معه على الفور. 
ولا يجادل اثنان أن التجربة والخبرة الطويلة التي يتوفر عليها آرسن فينغر خاصة على مستوى دوري أبطال أوروبا تجعله أكبر المؤهلين للمهمة، يضاف إلى ذلك عنصر اللغة الذي لا يقل أهمية، فالأخير ينحدر من إقليم آلساس، أي أنه يتحدث الفرنسية والألمانية بطلاقة، ولن يواجه أية معوقات في هذا الاتجاه بميونخ.
وكشفت بيلد، نقلاً عن مدير الكرة كارل هاينس رومينيغه، أن بايرن سبق له وأن حاول التعاقد مع المدرب الفرنسي في موسم 1990، إلا فينغر لم يرغب في ذلك.
وحسب معلومات أوردتها صحيفة زوددويتشه تسايتونغ، فإن إدارة النادي حاولت بشكل غير مباشر جسّ النبض لدى اللاعبين واستكشاف آراءهم حول مرشحين معنيين، لكن الصحيفة لم تحدد ما إذا كان آرسن فيغنر بينها.