استقال وزير الجامعات والعلوم في بريطانيا، سام جيماه أمس الجمعة، احتجاجاً على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكتب جيماه، الذي أصبح العضو التاسع في حكومة ماي الذي يستقيل من منصبه بسبب اتفاقها مع بروكسل، على تويتر أنه لن يؤيد الاتفاق عندما يصوت عليه المشرعون يوم 11 ديسمبر (كانون أول).
وكتب جيماه في حسابه على موقع فيس بوك، أن الاتفاق "ليس في مصلحة بريطانيا الوطنية"، معتبراً أن التصويت عليه "سيضعنا على طريق الفشل".
وأضاف "سنخسر ولن نسيطر على مصيرنا الوطني".
وكتب جيما "استبعاد بريطانيا من برنامج (جاليليو) للملاحة التابع للاتحاد الأوروبي عندما تغادر الاتحاد كان دعوة واضحة أن الاتحاد الأوروبي سيكون أولاً".
وقال: "والتفكير بخلاف ذلك - سواء كنت مؤيداً للخروج أو البقاء- هو في أحسن الأحوال- تفكير ساذج بشكل لا يصدق".
وتعد استقالة الوزير أحدث ضربة لماي، التي تحاول كسب التأييد للاتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي تم التصديق عليه قبل أيام من قبل الدول الـ27 الأخرى الأعضاء في الاتحاد.
وأبلغت ماي أعضاء حزبها المحافظين أنهم يخاطرون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل كارثي بدون اتفاق، أو ربما انتخابات جديدة يمكن أن تشهد فوز حزب العمال المعارض بالسلطة، إذا فشلوا في دعمها.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) 2019.