أفاد جهاز الاستخبارات السويدي بأن 100 من المواطنين السويديين الذين انضموا لصفوف تنظيم داعش الإرهابي، لا زالوا متواجدين في الشرق الأوسط.
وأوضحت الاستخبارات، بحسب ما نقله موقع "راديو السويد"، بأنه لا زال هناك إصرار لدى الدواعش أن يقاتلوا حتى النهاية، أو الانتقال لمناطق حرب أخرى للقتال فيها.
ولا زال الكثير حول مكان تواجد أعضاء داعش وأسلوب حياتهم غير واضح. حيث كان جهاز الاستخبارات يتوقع أن يعود جميع المواطنين السويديين المنضمين لداعش، بعد انهيار التنظيم، ولكن هذه التوقعات لم تصبح واقعاً.
وأشارت الاستخبارات إلى سببين آخرين وراء بقاء أعضاء داعش هناك: الأول هو صعوبة إيجاد طريق للعودة إلى السويد، وأن يكونوا منعزلين في جيوب متناثرة في الصحراء.
أما السبب الآخر هو أن عدداً منهم محتجز من قبل القوات الكردية في سوريا والعراق، بحسب الاستخبارات السويدية.