أفرجت السلطات الفرنسية عن الفنان المغربي سعد لمجرد مساء الأربعاء، بعد شهرين من اعتقاله في سجن دراغينيان، ثم سجن لُوين، مقابل كفالة مالية باهظة، وفقاً لموقع "ميديا بارت" الفرنسي.
ومن المقرر أن يمثل لمجرد أمام المحكمة مطلع عام 2019، في إطار قضية الشابّة لورا بريول التي أُعيد تكييفها قانونياً إذ أسقطت تهمة الاغتصاب، لكنه ما زال يواجه تهمة العنف والاعتداء الجنسي في القضية ذاتها، وفقاً للموقع نفسه.
وكانت محكمة الاستئناف في إيكس آن بروفانس جنوب فرنسا، أصدرت في سبتمبر الماضي قراراً يقضي بسجن لمجرد، وذلك بعد أسابيع من اعتقاله في الأراضي الفرنسية على ذمة التحقيق في تهمة اغتصاب جديدة.