أكد وزير الخارجية اليمني، اليوم السبت، أن المطار الرئيسي في اليمن سيكون في عدن، بينما تجري محادثات لإعادة فتح مطار صنعاء في العاصمة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، مشدداً على ضرورة أن يكون ميناء الحديدة تحت "سيادة" الحكومة اليمنية.
وقال خالد اليماني على هامش محادثات السلام اليمنية التي تستضيفها السويد "إننا على استعداد اليوم لفتح مطار صنعاء.. ولكن لدينا رؤية أن تكون عدن هي مطار السيادة الرئيسي للجمهورية (اليمنية) والمطارات الأخرى في اليمن تكون مطارات داخلية".
وأضاف أن "قبل الطرف الآخر، الطرف الإنقلابي، أن يخوض هذه التجربة وهي تجربة سيادية، سيكون بإمكان الطائرات أن تأتي إلى عدن وتغادر إلى صنعاء أو الحديدة أو المطارات الأخرى (...) وتعود إليها من عدن وتغادر إلى الخارج".
واعتبر اليماني أن "هذه رؤية سيادية نعتقد أنها تحمي مصالح الشعب اليمني وتدافع عن مصالح كل اليمنيين ولا تفرق بين اليمنيين".
ويواصل وفدا الحكومة والمتمردين الحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في ريمبو في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
وفي ما يتعلق بميناء الحديدة غرب البلاد، أكد اليماني ضرورة أن يكون الميناء تحت "سيادة" الحكومة اليمنية.
وقال "يجب أن يبقى الميناء جزءاً سيادياً وجزءاً من وظائف وزارة النقل اليمنية التي هي مسؤولة عن المنافذ والموانىء اليمنية".
وأضاف "إننا نقبل أن يدير الميناء عناصر الادارة التي عملت في الميناء وفقا لقوانين عام 2014" أي قبل سيطرة المتمردين عليه.
واشتدّت المواجهات الشهر الماضي ما أثار مخاوف الأمم المتحدة ومنظمات من حصول كارثة إنسانية في حال توقف ميناء المدينة عن العمل.
وتمرّ عبر الميناء غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.