فوجئ الفلسطينيون يوم امس بوجود إعلانات باللغة العبرية على بعض الحواجز العسكرية الصهيونية بالضفة الغربية، تحمل صور الرئيس محمود عباس، وتدعو لتصفيته جسديا ، وكتب على الصور «لتصفية ممولي القتل، ممول القتل قاتل».
هذه الملصقات باللغة العبرية تزامنت مع نشر تحليل للقناة العاشرة الإسرائيلية مساء الاثنين، قال إن عباس يحرض على العنف وهو مسؤول حركة فتح التي تبارك العمليات ضد الإسرائيليين.
وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا هذه الملصقات على حاجز حوارة الواقع جنوب مدينة نابلس.
وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء الشعب وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطينيين.