يدخل نادي تشيلي الإنجليزي لقاء الإياب في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا غداً الأربعاء، وهو مرشح لتخطي باريس سان جيرمان للموسم الثاني على التوالي.
وأكد المدافع غاري كاهيل أن هناك حماساً رائعاً حول إستاد ستامفورد بريدج، بعد أن أتبع الفريق اللندني فوزه 2-0 على توتنهام هوتسبير في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية في أول مارس (آذار)، بالتغلب 1-0 على مضيفه وست هام يونايتد في الدوري بعدها بثلاثة أيام.
ولم يلعب تشيلسي الساعي لإحراز ثلاثية من الألقاب، والمتقدم بفارق 5 نقاط على أقرب ملاحقيه في صدارة الدوري، منذ انتصاره بإستاد أبتون بارك، ووفقاً لكاهيل رفع الانتصار على توتنهام بإستاد ويمبلي ثقة اللاعبين لمستويات جديدة.
وقال كاهيل لموقع تشيلسي الإلكتروني: "نهائي الكأس كان ضخماً على صعيد الأجواء حول النادي وداخل الفريق".
وأضاف "نتوق كفريق للفوز بهذه المباراة، إنها أول مرة تبلغ فيها هذه المجموعة التي تشكلت في بداية الموسم الماضي وقبل الموسم الحالي نهاية بطولة معاً، شققنا طريقنا جيداً ونتمنى أن نستفيد من الخبرة الإيجابية لذلك ونحاول بناء زخم من أجل العديد من المباريات النهائية".
وتابع "نحن فخورون للغاية بالفوز بأول ألقابنا كمجموعة معاً وتحقيق هذا الانتصار على وست هام، لكن ذلك مضى الآن وكل ما في أذهاننا هو مباراة باريس سان جيرمان".
وغاب زلاتان إبراهيموفيتش بسبب الإصابة عندما خسر باريس سان جيرمان بقاعدة الهدف خارج الأرض أمام تشيلسي في دور ربع النهائي الموسم الماضي، لكن هداف الفريق الفرنسي جاهز هذه المرة.
وانتهى لقاء الذهاب في باريس بالتعادل 1-1، ويرغب المدير الفني لسان جيرمان، لوران بلان، أن يكون هجوم فريقه أكثر قوة مما كان عليه خلال الانتصار 4-1 على لانس المتعثر في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وقال بلان الذي انتقد المهاجم الأرجنتيني إيزيكيل لافيتسي بسبب إهداره لفرصة والمرمى مفتوح: "عندما نلعب مباراة مثل التي لعبناها ضد لانس يجب أن تكون فعالاً".
وأضاف "إذا أهدر الفرصة ذاتها في إستاد ستامفورد بريدج لن أكون الشخص الوحيد الذي لن يشعر بالسعادة".
وسيلعب باريس سان جيرمان من دون المهاجم المصاب لوكاس، لكن مواطنه البرازيلي ديفيد لويز سيعود لملعب تشيلسي لأول مرة منذ انتقاله إلى باريس قبل بداية الموسم.