خلال البحث في تاريخ جمعية الهلا ل الأحمر التي يرأسها فخرياً صاحب السمو أمير البلاد - حفظه الله- وأسسها رجال من خيرة المواطنين رحم الله من توفى منهم وحفظ الله من مازال على قيد الحياة وتطوع للعمل فيها مئات الشباب الكويتي النشط نجد كماً من الإنجازات والمبادرات والأعمال التطوعية الرائعة في خدمة الإنسان بغض النظر على انتمائه الديني أو العرقي، ويصعب حصرها وتفوق التصور.
هذه الجمعية التي عمل على إدارتها رجالات يعشقون الوطن  ويتسابقون في خدمته ويعملون على إظهار صورته الحقيقية كعنوان للعطاء والإنسانية وحتى يعرف العالم من هم الكويتيين المحبين لمساعدة الآخرين والمقدرين للنعمة التي مْنَ الله بها عليهم.
هؤلاء الرجال وضعوا نظاماً عملت به جمعية الهلال الأحمر الكويتي ما يزيد عن خمسة عقود من العمل المتواصل والإنجازات الكبيرة في خدمة ضحايا الكوارث والحروب وبجهد من شباب وشابات الجمعية وتحملوا الصعاب من أجل التعبير عن وطنيتهم وحب للكويت وسعيهم لإظهار صورتها الناصعة في خدمة الإنسانية ولا غرابة ان تختار الأمم المتحدة أميرنا - حفظه الله - قائدا إنسانيا وتتفوق لجان العمل الإنساني الكويتية على سواها من اللجان الدولية في سرعة التجاوب وتنظيم العمل.
ويأتي اختيار صحيفة الوسط للهلال الأحمر الكويتي كشخصية العام لما قدمته من أعمال وإنجازات تفوقت فيها على منافسيها من خلال التنظيم وسرعة العمل في إيصال المساعدات الطبية والغذائية لمتضرري الكوارث والحروب وهذا بسبب الخبرة الكبيرة لدى رجالات وشباب وشابات الجمعية في تحقيق رسالتها.
شكرا لمن أسس وتابع وانجز، ونسأل الله العلي العظيم أن يجعل كل جهد بذلوه في ميزان أعمالهم وأن يجزيهم خير الجزاء.