خلال الجلسة دار نقاش بين النائبين عدنان عبد الصمد وصفاء الهاشم حول الوافدين وقال عبد الصمد: الكويت تحتاج للوافدين بشكل كبير فهم يبنون وينجزون المشاريع، وتساءل عبدالصمد «ماذا سيحصل في البلد لو نفذ عمال النظافة إضراباً لمدة أسبوع.. فقط؟ .
كما استغرب من الإساءة للعمالة الوافدة، مشيرا الى ان العمالة لم تأت للبلاد إلا برغبة من جاء بهم من مواطنين وحكومة وشركات، لافتا الى أن هناك أعمالا لا يمكن لها أن تتم دون العمالة الوافدة فاتقوا الله بالناس وكراماتها.
بدورها قالت النائب صفاء الهاشم عبر نقطة نظام على كلام عبدالصمد: لم أطالب بطرد جميع الوافدين بل طالبت بتكويت الوظائف»، ورد عبدالصمد قائلاً «هناك نغمة في البلد أن الوافدين سبب المشاكل».
وقالت الهاشم : أنا لم أمس كرامات الناس وإنما أريد تعديل «رمانة ميزان» بشأن التركيبة السكانية، وهناك عمالة هامشية استهلكت خدمات البلد والبنية التحتية.. وأقول للسيد عدنان (همتك معاي في قضية تجارة الإقامات).
ورد النائب عبدالصمد بأنه لم يأت على ذكر النائب صفاء الهاشم وإنما يقصد ما يثار في الدواوين والجو الحاصل من إساءات للعمالة الوافدة.
وأضاف متوجها لصفاء: بالنسبة لتجارة الإقامات نحن معك والدولة يجب أن تحاسب تجار وتاجرات الإقامات.
وتحدثت الهاشم في نقطة نظام قائلة: مداخلة عدنان عبدالصمد الممتنع عن التصويت في استجواب وزيرة الشؤون قال فيها إن هناك تجارا وتاجرات إقامات لم يقفوا مع استجواب وزيرة الشؤون.. من يقصد بتاء التأنيث؟، فرد عبدالصمد: أنفي هذا الكلام ولا اقصد أحدا داخل المجلس بقولي تاجرات الإقامة.