يؤدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الخميس اليمين الدستورية إيذاناً ببدء فترة رئاسية جديدة، في مراسم يُقاطعها معظم رؤساء أمريكا الجنوبية.
وبدلاً من أداء اليمين أمام الجمعية الوطنية، (البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، وفقاً لما ينص عليه الدستور، سيؤدي مادورو اليمين أمام المحكمة العليا، التي ينظر لها على أنها تضم العديد من الموالين له.
وقبل أيام من مراسم أداء اليمين، فر قاضي المحكمة العليا كريستيان زيربا إلى الولايات المتحدة، قائلاً إنه لا يعترف بحكومة مادورو.
واتهم خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية، مادورو بـ"اغتصاب السلطة"، بينما طعنت 13 دولة أمريكية، تنتمي إلى "مجموعة ليما"، في شرعية الولاية الثانية لمادورو.
ومن المنتظر أن يحضر رئيساً بوليفيا، وكوبا فقط مراسم أداء اليمين.
وذكرت وسائل إعلام فنزويلية أن الإكوادور استدعت سفيرها لدى كاراكاس أمس الأربعاء، بعد اتهام مادورو مجموعة ليما بالتدخل في شؤون بلاده.
وانتخب مادورو رئيساً لفنزويلا في أبريل (نيسان) 2013 بعد وفاة سلفه هوغو تشافيز، وفاز بولاية ثانية مدتها 6 سنوات في انتخابات 20 مايو (أيار)، التي قاطعتها المعارضة وسط اتهامات بتلاعب بها.