يأتي إعلان وزارة الصحة بتدشين المكتب الصحي الافتراضي للتعامل مع مرضى العلاج في الخارج، متماشياً مع التوجهات الحكومية التي تهدف إلى الترشيد في الإنفاق وتعزيز الفاعلية في إدارة الموارد.
وإضافة إلى أن المكتب الصحي الافتراضي سيقلل التكلفة المالية على الدولة من خلال تقليل عدد المكاتب الصحية في الخارج، فإن هناك دراسة لفكرة تقليل أعداد الموظفين أو إغلاق بعض المكاتب مستقبلاً، وهذا سيوفر على الدولة أموالاً طائلة.
فضلاً عن أن هذه الخدمة ستهدف إلى تسريع وتيرة العمل وسهولة الوصول من وإلى المريض المبتعث للعلاج فضلاً عن سهولة التواصل مع المرضى في الدول التي لا يوجد بها مكاتب صحية، وهذا سيصب في مصلحة المواطنين وتسريع إجراءات علاجهم.