شهدت 138 مدينة فى إسبانيا ، منها مدريد وبرشلونة وفالنسيا وتاراجونا، مظاهرات حاشدة للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية فى غزة، تحت شعار “من أجل سلام عادل”، و”فلسطين حرة .. ولا للإبادة الجماعية».
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد شارك فى هذه المظاهرات أكثر من 100 شخصية مشهورة منهم المخرج السينمائى بيدرو ألمودوبار ، والممثلة مالينا ألتيريو ، والموسيقى ميجيل ريوس ، وآخرون، من أجل إنهاء الحرب فى غزة.
وحظيت هذه المظاهرات بدعم أكثر من 100 منظمة وهيئة، وتهدف تلك المظاهرات إلى التأكيد على أن “القوات الإسرائيلية ترتكب يوميًا جرائم حرب لا تُحصى”، وأن “العنف الشديد للقنابل يتفاقم بفعل قسوة الحصار الذي يُحكم على الشعب الفلسطيني بالموت جوعًا».
وتم تنظيم سبع مظاهرات في منطقة مدريد وحدها: في ليجانيس، ستنطلق المظاهرات من ساحة إسبانيا؛ وفي ألكوبينداس، من ساحة الشعب؛ وفي سان سيباستيان، من ساحة المدينة؛ وكذلك في ألكوركون وسوتو ديل ريال، اللتين تحملان الاسم نفسه. في خيتافي، انطلق المتظاهرون من ساحة القصر العام، وفي مدريد، من ساحة خوان جويتيسولو (حيث يقع متحف الملكة صوفيا).
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز طالب بضرورة وقف وإنهاء الحصار المفروض على القطاع ، مدينا استخدام الجوع كسلاح للحرب، وذلك خلال التصويت المتوقع فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعتبر إسبانيا من أكثر الدول التي تدعم غزة وتطالب بوقف الحرب و المجازر الإسرائيلية ، وأجرى سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس ، اتصالات رفيعة المستوى لضمان دعم الدول الآخرى للمبادرة ، وترغب الحكومة فى أن تتخذ أكثر من 190 دولة عضو فى الأمم المتحدة موقفا بشأن الوضع المأساوى فى غزة.
أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل 80 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال التلفزيون إن معظم القتلى كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية.
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، برصاص القوات الإسرائيلية، أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الغذائية وسط وجنوب قطاع غزة.
وكان المواطنون من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. كما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في خان يونس جنوباً، وفق ما أفادت الوكالة. كما استهدفت غارة مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، بحسب «وفا».
ووفق الوكالة: «استهدفت قوات الاحتلال على مدار أسابيع نقاط توزيع مساعدات سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي- حسب تأكيدات أممية - لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي»، وأضافت الوكالة: «بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 2005/5/27 إلى أكثر من 100 شهيد، وعشرات المصابين».
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب شهرها العشرين.
وأفاد الجيش في بيان بأن الجندي هو نوعام شيمش المتحدر من القدس وعمره 21 عاماً. وبذلك يرتفع إلى 430 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا في غزة منذ بدء إسرائيل عملياتها البرية بالقطاع في 27 أكتوبر 2023.