افتتحت في مقاطعة شينغهاي الواقعة شمال غرب الصين أول "قاعدة" تحاكي ظروف المريخ، وتتميز بأنها مفتوحة للعلماء والسياح على حد سواء.
وتفيد وكالة أنباء "zhongguo xinwen" الصينية، بأن مساحة هذه القاعدة تبلغ 32 هكتارا، معظمها صحراء غير مأهولة، وظروف الحياة فيها معقدة وصعبة وتجعل السياح يشعرون وكأنهم على سطح المريخ لا على الأرض.
ويقول بان غوهويا، ممثل مؤسسة العلوم والتكنولوجيا الفضائية الصينية، والمسؤول عن المشاريع الثقافية والإبداعية، إن الهدف من إنشاء هذه القاعدة هو إجراء دراسات علمية عن الكوكب الأحمر، وجذب الشباب للعمل في مجال البحوث الفضائية والمريخ خاصة. وأكد المتحدث أن هذه القاعدة لن تستخدم لإعداد رواد الفضاء إلى المريخ.
وتضم القاعدة قسمين: قسم "الهبوط على المريخ"، ومخيم معزول تماما عن العالم الخارجي مخصص للسياح، يتسع لـ 160 شخصا يجعلهم يشعرون بظروف الحياة على المريخ.