خرجت تظاهراتٌ مناوئة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسط العاصمة، في وقت متأخر أمس السبت، بعد ساعات قليلة من إعادة مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور الخاصة بإعلان شغور منصب الرئيس.
وتجمع المئات في ساحتي البريد المركزي، وموريس أودان، مرددين شعارات تطالب برحيل بوتفليقة ونظامه، حسب ما أورد موقع قناة "الحرة".
وهتف المشاركون في التظاهرات بضرورة استمرار التلاحم بين الشعب والجيش.
وتعد هذه التظاهرات هي الأولى التي تنظم ليلاً، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد بوتفليقة في 22 فبراير (شباط) الماضي.
وجدد قايد صالح بضرورة تفعيل المادة 102 من الدستور الخاصة بإعلان شغور منصب الرئيس، متهماً أطرافاً "بإعداد مخططٍ لضرب الشرعية الدستورية والمساس بالجيش".
وقال بيان لوزارة الدفاع، إن صالح اجتمع بقيادات الجيش "لدراسة تطورات الأوضاع السياسية السائدة في بلادنا، بعد اقتراح تفعيل المادة 102 من الدستور".