خيم الظلام على برج إيفل في وقت متأخر السبت بعدما أطفأت باريس أنوار أشهر معالمها السياحية احتفالا بساعة الأرض هذا العام.
وينظم الحدث صندوق الحياة البرية العالمي للضغط من أجل اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وغيره من التهديدات الناجمة عن النشاط البشري، وقد شهد مشاركة نحو 200 معلم كبير في أنحاء العالم وذلك بإطفاء الأنوار في الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي في نسخته السنوية رقم 13.
ومن المعالم المشاركة مبنى إمباير ستيت في نيويورك، وتمثال المسيح في البرازيل، ودار أوبرا سيدني.
وقبل إطفاء الأنوار، وقفت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو ومسؤولة وزارة البيئة برون بوارسون عند مدخل البرج الذي يبلغ عمره 130 عاما وتحدثا عن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض وتقلص التنوع البيولوجي.
وزادت المشاركة في ساعة الأرض على نحو متواصل منذ أول نسخة في عام 2007، ويقول الصندوق إن أكثر من 180 دولة ومنطقة تحتفل به حاليا.