أخضعت السلطات الفيدرالية الأميركية زوجة أحد أكبر تجار المخدرات في العالم للتحقيق بشأن احتمال تورطها في مساعدته على الهرب من سجن في المكسيك عام 2015، وفق ما ذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. 
وفتحت الأجهزة الأمنية الفيدرالية تحقيقا بشأن «ملكة التجميل» إيما لارينيتا كورونيل إيسبورو، زوجة خواكين غوزمان لويرا، المعروف باسم «إل تشابو».
وأشار التحقيق إلى أن ملكة التجميل السابقة، البالغة من العمر 29 عاما، التي يعني اسمها بالإسبانية «الملكة الصغيرة»، تورطت على ما يبدو بعملية تهريب زوجها من سجنه في المكسيك.
وكانت الملكة الصغيرة قد بدأت مؤخرا بإطلاق خط أزياء مستلهم من زعيم الجريمة إل تشابو (البالغ من العمر 62 عاما) والذي يعني اسمه «القصير».
الجدير بالذكر أن إيسبورو، الأميركية المولد ومزدوجة الجنسية، كانت قد تزوجت من إل تشابو عام 2007 عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها.
ولم يتم اعتقال الملكة الصغيرة أبدا، كما لم يتم اتهامها بأي جريمة أو جنحة، لكن أجهزة الأمن الفيدرالية كانت تضعها قيد المراقبة منذ أن أشار إليها أحد كبار مساعدي إل تشابو خلال محاكمته في وقت سابق من العام الجاري.
وكان مساعد إل تشابو واسمه داماسو لوبيز نويز، ويلقب بـ»إل ليسنسيادو»، قد شهد خلال محاكمته بأن غوزمان أرسل رسائل بتوجيهات له للتنسيق مع أيسبورو، والدة ابنتيه التوأمين قبل أن يلتقي بها في مارس 2014.
وقال لوبيز إن إيسبورو أبلغته بأن إل تشابو يخطط للهرب من السجن مجددا وأنه يتساءل إذا ما كان بإمكانه المساعدة في ذلك.
وذكر أحد المسؤولين في جهاز الأمن الفيدرالي الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز» إن الملكة الصغيرة تخضع للمراقبة والتحقيق بتهمة التآمر ولدورها في هروب إل تشابو.