تبنّى تنظيم داعش أمس عبر وكالة «أعماق» التابعة له، اعتداءات سريلانكا الدامية التي استهدفت كنائس وفنادق وأودت بحياة العشرات.
وأفادت وكالة أعماق في بيان تناقلته حسابات جهادية على تطبيق «تلغرام»، ان منفذي الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا أول أمس من مقاتلي داعش، من دون اي تفاصيل أخرى.
وكان تحقيق أولي قد أظهر أنها جاءت كرد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وفق ما أعلن نائب وزير الدفاع  .
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع روان ويجيورديني أمام البرلمان إن التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (الأحد) كان ردا انتقاميا على الهجوم ضد المسلمين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا».
وقتل 50 شخصا في مجزرة استهدفت مسجدين في المدينة النيوزيلندية في 15 مارس الماضي.
وأضاف ويجيورديني أن التحقيقات أظهرت أن جماعة محلية هي «جماعة التوحيد الوطنية» تقف وراء الهجوم ولها صلات مع جماعة إسلامية متشددة في الهند لا يعرف عنها الكثير.
وأعلنت الشرطة السريلانكية احتجاز مواطنا سوريا للاستجواب فيما يتصل بالهجمات التي أسفرت عن 310 قتلى. ووقف الشعب السريلانكي، صباح امس ثلاث دقائق صمت في كل أنحاء البلاد حدادا على ضحايا سلسلة تفجيرات أحد الفصح الانتحارية .