رسائل مغناة من الحب والأخوة قدمتها فرقة (معيوف مجلي) الكويتية الشعبية للجمهور المصري في أمسية ذات نغم كويتي شعبي عريق مفعم بالتراث والحداثة.
وما بين الفن السامري والعاشوري والفنون الكويتية البحرية القديمة والأغاني المطورة صدحت حناجر فناني الفرقة في الأمسية التي أقامتها دار الأوبرا المصرية أول أمس ضمن (سهرات رمضانية) بحضور سفير الكويت لدى جمهورية مصر العربية محمد الذويخ.
ووسط تصفيق الجمهور وتفاعله قدمت الفرقة وصلات لمختلف أنواع الفنون البحرية والسامري والليوة فضلا عن فنون الصوت والنهمة التي اشتهرت في رحلات الغوص كما لم تغفل عن تقديم موال (اليامال).
وقدمت الفرقة كذلك أغاني مطورة تشترك فيها الكلمات الكويتية بالألحان المصرية وتوشيحة رمضان وأغنية خاصة لتحية الشعب المصري.
وأكد السفير الذويخ في تصريحات صحفية عقب انتهاء الحفل أن الثقافة هي الرسالة الأولى للتفاهم بين الشعوب واللاعب الأساسي لتنمية العلاقات وتعزيزها مشيرا إلى الدور الذي تقوم به الثقافة بكل أشكالها وكيف تنساب بسلاسة إلى عقول وأفئدة الناس على اختلافهم وتنوعهم.
من جانبه أعرب مدير فرقة (معيوف مجلي) الشعبية سليمان معيوف عن السعادة للدعوة التي تلقتها الفرقة للمشاركة في إحياء إحدى سهرات ليالي رمضان «أمام الجمهور المصري المتذوق للفن».