خرج مئات الجزائريين في الجمعة 16 من عمر الحراك ببلادهم للمطالبة بتغيير بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدين أنه لا حل إلا برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي.
واستنكر المتظاهرون الظروف الغامضة التي راح ضحيتها الناشط السياسي كمال الدين فخار في السجن من دون توجيه أي تهمة له.
واعتبر المحتجون وفاة فخار في ظل الحراك له دلالات على أن بوتفليقة وعصابته لا زالوا يحكمون قبضتهم على البلاد.
وأكد المحتجون على ضرورة حل القيود المطبقة على كل من أراد قول كلمة الحق أو عبر عن رأيه "الذي يكفله الدستور"، داعين إلى "إعادة النظر فيما تعلق بالحبس الاحتياطي لسجناء الرأي في الجزائر".
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير (شباط) الماضي احتجاجات مطالبين بتطهير البلاد من رموز نظام بوتفليقة ومحاسبة الفاسدين.