فقد كشفت الدراسة، التي صدرت الاثنين، أن الأرباح التي حققتها غوغل من الإعلانات على المحتوى الإخباري والإعلامي العام الماضي تعادل تقريبا كافة عوائد صناعة الإعلام على الإنترنت.
وجاء في الدراسة اتي أجراها "نيوز ميديا ألايانس" أن ما بين 16 و40 في المئة من عمليات البحث على الإنترنت تتعلق بالأخبار، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وأوضحت الدراسة أن الأرباح التي حققتها غوغل من المحتوي الإخبار، أي 4.7 مليار دولار، تقل بنحو 400 مليون دولار فقط عن العوائد التي حققتها صناعة الإعلام في الولايات المتحدة والبالغة 5.1 مليار دولار.
غير أن العاملين في القطاع الإعلامي حذروا من أن الأرقام الواردة في الدراسة قد تكون "محافظة"، حيث أنها لم تسعى لتضمين قيمة البيانات الشخصية للمستخدمين في كل مرة يستخدمون فيها خدمات البحث للضغط على القصة المطلوبة في البحث.
.وقال متحدث باسم غوغل إن الشركة تعمل بجهد من أجل مزيد من التعاون مع صناعة الأخبار وتوفير الدعم التكنولوجي اللازم للناشرين على الإنترنت في مختلف أنحاء العالم.
ومع ذلك فإن الدراسة تلقي الضوء على الاعتماد المتزايد لوسائل الإعلام على شركات التكنولوجيا الكبيرة لنشر وتوزيع الأخبار، وبالتالي إحكام قيضتها على المحتوى الإعلامي، مثل غوغل وفيسبوك وأبل.