تعكس الأضرحة القبابية المنتشرة في آسيا وحتى الأناضول، أجمل الأمثلة على فن الخيام التركية المصنوعة من الحجر منذ أكثر من ألف عام. وتعتبر الأضرحة القبابية نوع من المعالم الحجرية التي لاتزال تبهر الزوار بهيكلها الحجري وزخارفها المتنوعة والتي تسلط فيها الضوء على فن العمارة والبناء التابع للعهد السلجوقي.
وتشكل  الأضرحة القبابية المنتشرة في آسيا وحتى الأناضول،نوع من المعالم الحجرية التي لاتزال تبهر الزوار وتعكس  أجمل الأمثلة على فن الخيام التركية المصنوعة من الحجر منذ أكثر من ألف عام.
وتسلط  الأضرحة القبابية بهيكلها الحجري وزخارفها المتنوعة  الضوء على فن العمارة والبناء التابع للعهد السلجوقي.
الأضرحة القبابية هي هياكل لها تاريخ طويل تعرف باسم الخيام التركية و تبنى للشخصيات البارزة حسب البروفيسور جليل أرسلان، عضو الهيئة التدريسية في قسم الفنون والآداب بجامعة أرجيس التركية للأناضول
وأشار أرسلان، أن بناء هذه الأضرحة كانت شائعة لدى الأتراك قبل الإسلام، وبعد إعتناقهم للإسلام حافظ الأتراك على عاداتهم وتقاليدهم لكن بأسلوب إسلامي.
وأضاف أرسلان، أن الأضرحة القبابية الموجودة في ولاية قيصري يبلغ عددها 30 ضريحا.
تتألف من طابقين السفلي يضم القبر، والقسم العلوي يعتبر مكانا للعبادة.
ولفت أرسلان، أن استخدام الزخرفة على الأضرحة القبابية مشتهرة في العمارة التركية، وخصوصا على الأضرحة المخصصة للنساء.
ودعا  أرسلان إلى  ضرورة حماية هذه الأضرحة والتعريف بها وبقيمها لجميع الأجيال.