تظاهر عشرات الآلاف في جميع أنحاء باكستان اليوم الجمعة، للتعبير عن احتجاجهم على خطوة الحكومة الهندية لتجريد إقليم كشمير المتنازع عليه من وضع الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به.
وخرجت المسيرات في جميع المدن الرئيسية الباكستانية وفي الشطر الباكستاني من إقليم كشمير.
وأدان المتظاهرون الخطوة التي اتخذتها الحكومة الهندية وما تلاها من حظر أمني جرى فرضه على سكان الإقليم، والذي يدخل أسبوعه الرابع الآن.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المجتمع الدولي، إلى ممارسة ضغوط على الهند لرفع القيود عن كشمير، حيث تم تعليق خدمات الإنترنت والهواتف منذ 5 أغسطس (آب) الجاري.
وأدان خان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لما وصفه بجريمة حرب يتم تنفيذها في كشمير.
وردت باكستان على الخطوة الهندية بخفض التمثيل الدبلوماسي، كما عطلت التبادل التجاري وعلقت خطوط النقل عبر الحدود مع الهند.
وتزامنت الاحتجاجات مع توقيت لقاء يعقد بين مسؤولين باكستانيين وهنود بشأن طريق يربط الحدود بهدف تسهيل سفر أتباع الديانة السيخية إلى مزاراتهم الدينية.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول المباشر بين الجانبين منذ 5 أغسطس (آب)، وينظر إليه كتحرك من شأنه خفض حدة التوتر بين الجانبين.
ودخلت الهند وباكستان في ثلاث حروب منذ حصولهم على الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947، اثتنان منها بسبب إقليم كشمير.