دفع شغف وحب الفن  الفنان السعودي صالح النقيدان إلى التقاعد المبكر من تخصصه الأصلي في «الحاسب الآلي» من عمله، لينطلق إلى تحقيق حلمه وطموحه في عالم الفن. 
وقال النقيدان لصحيفة «سبق» الإلكترونية: خلاله عشقت الريشة والألوان»، وأضاف خلال مشاركته في مبادرة مسك الفنون 2019م، التي نظمها معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، تحت عنوان «تجربة 0.3»، ضمن فعاليات موسم الرياض، من أجل إثراء الساحة الفنية السعودية والاحتفاء بالفنون التشكيلية، والدي معلمي الأول.
وتمتد مسيرة الفنان النقيدان، إلى أكثر من 45 عامًا، أقام خلالها العديد من المعارض الفنية المحلية، إضافة إلى المشاركة في العديد من المعارض الدولية مثل فرنسا، النمسا، وبريطانيا، وغيرها من الدول.
وعن بداية شغفه بالرسم، تحدث النقيدان، عن والده وكيف كان يرسم بالألوان على الأبواب القديمة، ما جعله يعشق الألوان، وتكون البداية من عند معلمه الأول والده (بحسب وصفه).
والفنان النقيدان مواليد عنيزة عام 1951م، وله ثلاثة مؤلفات هي عنيزة بعيون فنان، تراث القصيم بعيون فنان، والكويت بعيون سعودي، كما رزق ثلاثة من الأبناء، ورثوا الفن وعشقوا الألوان عنه، فجميعهم فنانون.
يذكر أن معهد مسك للفنون، كرّم الفنان صالح النقيدان، هذا العام ضمن 42 فنانًا سعوديًا وخليجيًا، كان لهم حضور بارز في المشهد الثقافي والفني.
وتتيح مبادرة «مسك الفنون» وعلى مدار 5 أيام بدأت من 29 أكتوبر 2019، للفنانين وفي أرض مفتوحة المشاركة في ورش عمل وعروض حية ومعارض فنية، في خطوة تسعى من خلالها المبادرة إلى دفع العجلة الفنية في المملكة، وإيجاد أكبر قدر من التواصل بين الفنانين المشاركين من مختلف مناطق المملكة.