بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، نعت أسرة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عضو جمعيتها العامة وأحد كبار متبرعيها العم ‏ناصر محمد الساير الذي وافته المنية عن عمر يناهز التسعين عاماً، مستذكرة اسهاماته السخية وعطاءاته الكريمة في دعم مشاريع العمل الخيري، بل وانجازاته الاقتصادية النوعية في نهضة البلاد. 
 وقالت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في بيان صحافي إن ساحة العمل الخيري فقدت برحيل هذه القامة الكبيرة في العمل الاقتصادي والتجاري أحد أصحاب الأيادي البيضاء الداعمين لمشاريع خدمة الفقراء وعلاج المرضى وكفالة الأيتام ورعاية طلبة العلم وإغاثة المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
 وأضافت إن الراحل كان قيمة كبيرة، خلف وراءه إرثاً خيرياً واقتصادياً ووطنياً رائداً جديراً بالتقدير والاحتذاء، وجسد مسيرة زاخرة بالعطاء والبذل والنجاح والعمل الدؤوب في العديد من الميادين، وتحمل على مدى حياته المديدة مسؤوليات وطنية كبيرة. 
وأسرة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إذ تتقدم  بأحر وخالص التعازي وصادق آيات المواساة إلى أسرته الكريمة وكل ذويه ومحبيه، تدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيّين والصدّيقين وحَسُنَ أولئك رفيقاً، وأن يلهم أهله و ذويه جميل الصبر وعظيم السلوان، إنّه سميعٌ مجيب الدعاء.